اسباب ارتفاع و انخفاض الكوليسترول
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك وجنسك
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية.
الضغوط النفسية
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
اعـــــــــــــــراض ارتفاع الكوليسترول
لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris أو
جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction
فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque . تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية.
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى الكوليسترول الكلي في الدم Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.
مستوى الكوليسترول في الدم
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم . وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
أقل من 5.2 ملي مول / لتر
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
أقل من 3.4 ملي مول / لتر
المستوى المطلوب
130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
أقل من 0.9 ملي مول / لتر
عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما
متى يقاس الكوليسترول ؟
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)
حافظ على وزن مثالي صحي
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك وجنسك
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية.
الضغوط النفسية
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
اعـــــــــــــــراض ارتفاع الكوليسترول
لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris أو
جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction
فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque . تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية.
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى الكوليسترول الكلي في الدم Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.
مستوى الكوليسترول في الدم
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم . وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
أقل من 5.2 ملي مول / لتر
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
أقل من 3.4 ملي مول / لتر
المستوى المطلوب
130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
أقل من 0.9 ملي مول / لتر
عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما
متى يقاس الكوليسترول ؟
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)
حافظ على وزن مثالي صحي
البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins أو LDLs : وهي الكوليسترول الرديء أو السيئ أو الضار. الجزء الأكبر من الكوليسترول في الدم يكون محمولا بواسطة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة . وهذا النوع من الكوليسترول يعتبر المصدر الأساسي لترسب الكوليسترول في الشرايين وضيقها وانسدادها . وبهذا ، فكلما ارتفع تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL-cholesterol في الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية coronary heart disease أو CHD
البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins أو HDLs : الكوليسترول الجيد أو المفيد . البروتينات الدهنية عالية الكثافة تحمل الكولسترول في الدم وتنقله من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم التخلص منه إلى خارج الجسم . وبهذا فإن البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDLs تساعد الجسم في التخلص من الكوليسترول وتمنع ترسبه في جدران الشرايين . وإن كان تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL-cholesterol أقل من 35 ملغ / ديسيلتر mg/dL ، فإنك تكون معرضا لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . فكلما ارتفع تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة كلما كان ذلك أفضل . ومتوسط تركيزه في الرجال 45 ملغ / ديسيلتر ، وفي النساء 55 ملغ / ديسيلتر.
...............
هناك نوعان مشهورين من الكولسترول:
1- الكولسترول عالي الكثافة (HDL-cholesterol) و يطلق عليه الكولسترول الجيد لأنه يساعد على التخلص من الكولسترول السيء.
2- الكولسترول منخفض الكثافة (LDL-cholesterol) و يطلق عليه الكولسترول السيء و هو من العوامل المسببة لأمراض القلب.
http://img26.imageshack.us/img26/8615/artries.png
و عندما نريد ان نخفض الكولسترول في الدم علينا تحديد مستوى ال LDL-chloesterol و ال HDL-cholesterol و ال Total cholesterol (و
الذي ليس هو مجموع الاثنين السابقين كما قد يتبادر للذهن).
http://img26.imageshack.us/img26/192...0405223540.png
و اذا كان مستوى الكولسترول لديك في منطقة الخطر فمعنى ذلك انك في خطر متذايد للأصابة بأمراض القلب و التي قد تؤدي إلى نوبة قلبية أعاذنا الله و اياكم منها.
الخبر الجيد هنا هو أننا في هذا الموضوع سنقدم لكم بعض الطرق و الخيارات التي تساعدك بإذن الله على تخفيض الكولسترول و ابقائة تحت السيطرة.
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/22.gif
سنقدم لكم هنا أربع طرق و التي يمكن أن تعمل كل واحدة منهم منفردة أو مع الطرق الأخرى:
1- تنظيم الأكل.
2- الرياضة.
3- تخفيض الوزن.
4- الأدوية التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتخفيض الكولسترول.
http://www.s3udy.net/pic/decoration002_files/22.gif
1- تنظيم الأكل لخفض الكولسترول
الجسم يحصل على الكولسترول عن طريقين: اما بتصنيعه داخليا و إما عن طريق الطعام. و معظم الكولسترول الذي نحصل عليه من الطعام يوجد في الدهون الحيوانية في طعامنا مثل التي توجد في اللحوم و السمن و الزبدة و اللبن و السمك.
http://img26.imageshack.us/img26/7896/arterioscl6g.gif
و واحدة من أسهل الطرق لتقليل الكولسترول هو تقليل ما نتناوله من انواع معينة من الدهون.
و كما ذكرنا انه هناك كولسترول جيد و آخر سيء أو ضار فهناك دهون جيدة (وهي التي تحتوي على HDL-cholesterol) و اخرى ضارة (و هي التي تحتوي على LDL-
cholesterol) . و للمحافظة على الكولسترول لديك منخفضا أو ضمن المستويات المقبولة يجب أن لا يزيد كل ما تتناوله من دهون عن 25% الى 35% من وجبتك و يجب ان يكون معظم هذه الدهون من الدهون الجيدة مثل الدهون النباتية و أوميجا -3 و هي أحماض دهنية توجد غالبا في السمك.
و لتخفيض الكولسترول يجب تجنب أو تخفيض الدهون المشبعة في الطعام (مثل الموجودة في الدهون الحيوانية و البيض و منتجات الألبان) و كذلك تجنب الزيوت المحولة و التي تصنع بإضافة الهيدروجين الى الزيوت النباتية (فكر في البطاطس المقلية و الدونات).
إذاً أكثر من الزيوت الصحية الموجودة في الزيوت النباتية و المكسرات ، الأفوكادو ، والسلمون ، وتقليص الدهون الضارة في الاطعمة مثل اللحوم الحمراء والحليب كامل الدسم و بالتأكيد في رقائق البطاطس القلية و الحلويات المغرية.
2- ممارسة الرياضة لتخفيض الكولسترول
إن ممارسة النشاط البدني بانتظام هو مفتاح للحفاظ على الكوليسترول منخفض.
وقد وجدت دراسات أنه حتى ممارسة الرياضة بصورة معتدله تعتبر كافية لزيادة الكولسترول الجيد و تقليل الكولسترول السيء.
في دراسة حديثة للشباب والنساء في منتصف العمر في اسبانيا وجد الباحثون أنه كلما زاد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها النساء أثناء الرياضة ولو بمعدل متوسط فأنها تزيد الكولسترول الجيد و تقليل الكولسترول السيء.
الرياضة إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي تعتبر مهمة جدا لأنه و في أحد الدراسات وجد أن تناول أكل قليل الدهون قليل السعرات أدى إلى تقليل الكولسترول السيء و الكولسترول عموما فقد أدت أيضا الى تقليل الكولسترول الجيد بنسبة 7% و في نفس الدراسة وجدوا أن من قاموا بالمشي أو الجري لمسافة 8 اميال في الاسبوع فقد ارتفع لديهم مستوى الكولسترول الجيد و انخفض الكولسترول السيء.
3- تخفيف الوزن لخفض الكولسترول
كل من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة البدنية المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى أداة هامة أخرى في خفض الكوليسترول : فقدان الوزن.
زيادة الوزن تؤدي الى ارتفاع الكولسترول السيء (LDL-cholesterol) و تخفيف الوزن يمكن أن يؤدي إلى تخفيضه. تخفيف الوزن يؤدي أيضا الى تخفيض الدهون الثلاثية (Triglycerides) و هي نوع آخر من الدهون موجودة في دمك و يجب أن تبقية أقل من 150 مجم\ديسيلتر و تخفيف الوزن يؤدي أيضا الى ارتفاع نسبة الكولسترول الجيد.
4- الأدوية التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتخفيض الكولسترول.
بعض المرضى لا يستطيعون تخفيض الكولسترول بالطرق السابقة لوحدها بسبب عامل وراثي أحيانا. و هنا يأتي دور الأدوية.
هناك الكثير من الأدوية لتخفيض الكولسترول و أكثرها شيوعا الآن هي الستاتنز و ذلك لقدرتها العالية على تخفيض الكولسترول في كثير من المرضى و قد أثبتت الدراسات أن هذه الأدوية تخفض الكولسترول من 20% الى 60%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق