بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 مارس 2014

قمة العطاء وقمة الرضا والقناعه











خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما
وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى

غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه
فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة
 ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل
 فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد
وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله
وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا :
 أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك
 أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان :
 إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به !‬.

Hibiscusقمة العطاء وقمة الرضا والقناعهHibiscus
أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان
وعلى أحاسيسكم حلاوة الإيمان
 وعلى أجسامكم عافية الأبدان 
وعلى أسماعكم عذوبة القرآن
وعلى ألسنتكم ذكرالرحمن
جدا جميل




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق